أختتمت دار المأمون للترجمة والنشر، دورة تعليم أساسيات اللغة الانكليزية للأطفال برعاية وإشراف الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة والسياحة والآثار نوفل ابورغيف.
وأشاد أبو رغيف في كلمة الافتتاح بالجهود الكريمة التي بذلتها إدارة الدار في سياقها الجديد الناهض، عادّاً إياها سبقًا نوعيًا يضافُ إلى رصيد إنجازاتها، وهي المؤسسة الحاضرة في الذاكرة الثقافية منذ عقود، وقد أقامت الدار هذه الفعالية في مقرها بالتعاون مع هيئة رعاية الطفولة والمؤسسة العراقية لنهضة الطفل اليتيم وبمشاركة نخبة من طلاب المدارس الإبتدائية في مناطق مختلفة من بغداد.
وأستذكر أبو رغيف خلال كلمته بالمناسبة، سلسلة الدورات التي نظمت بإشرافه في ثقافة الاطفال طيلة السنوات الماضية ولاسيما الدورات الربيعية والصيفية في مقر الدار وفي مركز الفانوس السحري، شملت مختلف المجالات التربوية والابداعية، وإنَّ هذه الدورة النوعية لدار المأمون قدمت مادةً علميةً وثقافيةً غنية لشريحة واعدة، وهي تجربة أولى تستأهل التكريس والدعم والاستمرار لما تضيفه الى ثقافة الطفل العراقي بشكل عام.
من جانبها قدمت مدير عام دار المامون للترجمة والنشر إشراق عبدالعادل شكرها وتقديرها للأطفال والمؤسسات المشاركة وإلى نوفل أبو رغيف لرعايته وحرصه وتعزيزه لهذه التجربة النوعية ضمن برامج الدار في ضوء الخطة الاستراتيجية الوطنية لحماية الطفل، واعتبارها نقطة شروع للانفتاح على مؤسسات الطفولة والتربية.
وفي ختام الاحتفالية وزع نوفل أبو رغيف الشهادات التقديرية والهدايا على الأطفال المشاركين في الدورة تضمنت مجموعةً من إصدارات ومطبوعات ثقافة الاطفال بحضور مديرتها الجديدة ابتهال خاجيك، وممثلي عدد من مؤسسات الوزارة، ومديرة التعليم الابتدائي في وزارة التربية عالية محمود وممثلة هيأة رعاية الطفولة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، والأمين العام للمؤسسة العراقية ل نهضة الطفل اليتيم بيداء المالكي .
كما افتتح وكيل الوزارة بهذه المناسبة المعرض الدائم لاصدارات دار المأمون، ضمَّ عشرات العناوين بضمنها إصدارات مشروع وزارة الثقافة الحالي لترجمة (مئة كتاب) إذ يعدُّ المعرض نافذةً جديدة لتسويق إصدارات دار المامون مع تأكيده على العمل لفتح منافذ أخرى في بغداد والمحافظات.