وقال علو، لـصحفي، إن "عملية الاعتراض على سياسية الدولة والعملية السياسية الفاشلة منذ 2003 ولغاية اليوم بعملية الدخول الى مؤسسات الدولة رغم سلميتها الا انها ستعطل كثير من برامج الدولة ومؤسساتها".
واضاف، أن "السياسية الاقتصادية للدولة سيئة جداً وهي تعتمد على الايرادات النفطية بالكامل حيث ان المؤسسات الحكومية في مختلف مدن العراق تعتمد على التخصيصات وليست مرهونة بما تنتجه في جميع المجالات".
وبين، أنه "ولذلك بمجرد ايقاف صرف هذه الإيرادات من الحكومة المركزية ستتوقف جميع هذه المؤسسات عن العمل وتنعكس سلبا على حياة المواطن متمثلة بالتعليم والصحة والبلدية وغيرها".
وتابع علو أن "التظاهرات الحالية واحتلالها لمجلس النواب او التوجه الى مؤسسات اخرى سيشكل ضرراً كبيراً على العملية السياسية التي هي بالأساس فاشلة ولا يعطي الإمكانية لوضع برنامج مستقبلي لانقاذ العراق".
وفي الايام الاخيرة تكررت عمليات اقتحام مجلس النواب العراقي، فيما شهدت مؤسسات عدة منذ عام 2019 تظاهرات واعتصامات ادت للدخول اليها، فضلا عن وجود تعطيل للكثير من الدوائر الحكومية نتيجة هذه الاحداث بشكل متكرر، وفق ما يرى متتبعون.