أكدت وزارة النفط، اليوم الثلاثاء، التخطيط لضمان انسيابية تدفق النفط الخام للأسواق العالمية، فيما شددت على أهمية تطوير الحقول النفطية في الجنوب لدعم الإنتاج الوطني.
وذكر بيان للوزارة أن "النائب الأول لرئيس شركة النفط الوطنية المدير التنفيذي حامد يونس أجرى جولة تفقدية لشركة نفط البصرة وميناء الفاو النفطي رافقه مدير عام شركة نفط البصرة وعدد من المسؤولين، وتمت خلالها متابعة تنفيذ عدد من مشاريع تطوير البنى التحتية التي تهدف الى ادامة وزيادة الانتاج وتصعيد الطاقات التصديرية ومنها مشروع منظومة الانبوب البحري ومحطات الخزن والضخ في ميناء الفاو بمحافظة البصرة".
وأكد يونس أن "الوزارة والشركة تحرصان على تنفيذ المشاريع التي تسهم في أدامة وزيادة الانتاج الوطني من النفط الخام، والعمل على تحقيق انسيابية عالية لتدفق وضخ النفط الخام للأسواق العالمية دعماً للاقتصاد الوطني".
وأضاف، أن "الملاكات الوطنية وبالتعاون مع الشركات العالمية المتعاقدة تواصل الليل بالنهار من أجل تنفيذ البرامج المخططة لهذه المشاريع رغم التحديات الاقتصادية والصحية وارتفاع درجات الحرارة، مؤكدا سعي الوزارة الى تنفيذ المزيد من مشاريع الارتقاء بالبنى التحتية وتوسيع القدرات التصديرية وتطوير الموانئ الجنوبية، وبما يتناسب مع الزيادات المنتظرة".
ولفت إلى أن "نجاح الوزارة في تصدير كميات محدودة بايرادات مالية كبيرة تراوحت بين (10-11) مليار دولار شهرياً، ما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني".
وشدد يونس خلال اجتماع عقده مع المسؤولين في شركة نفط البصرة، على أهمية الاسراع في تنفيذ المشاريع المخطط لها، واهمية تطوير الحقول النفطية في الجنوب لدعم الانتاج الوطني، والعمل على الارتقاء بالبيئة الاستثمارية في القطاع النفطي، لجذب المزيد من الشركات العالمية الرصينة"، مبينا أن "الشركة تعمل على توسيع افاق وتطويرفلسفة عملها الاستثماري والتجاري من أجل تعزيز دورها الاقتصادي والتنموي".
وأعرب يونس عن امله في أن تسهم مجموعة المشاريع التي أبرمتها الوزارة والشركة مع شركة توتال الفرنسية بزيادة الانتاج وادامته ومنها مشروع نقل ماء البحر للحقول النفطية، وزيادة الانتاج النفطي من حقل ارطاوي، فضلاً عن استثمار الغاز والطاقة النظيفة".