وقال العامل احمد سعد لـ( بغداد اليوم)، ان " مستوى العمل انخفض بشكل كبير في معبري مندلي والمنذرية الحدوديين مع ايران شرق ديالى بنسبة ربما تصل الى 40% خاصة مع انتقال تدفق سلع وبضائع مهمة الى معابر كردستان ابرزها السيراميك ومواد البناء".
واضاف، ان "تدني نشاط المعبرين أدى الى خفض فرص العمل المتوفرة بنسبة كبيرة ونحن من ندفع الثمن في نهاية المطاف".
اما جعفر اللامي (عامل) فقد اشار الى ان" قزانية ومندلي وقرى مترامية وهي الافقر على مستوى مناطق شرق العراق يشكل العمل في المنافذ بارقة امل لهم في كسب قوتهم منذ سنوات لكن الاوضاع تندحر باتجاه مؤلم مع انخفاض النشاط الاقتصادي وتحول السلع الى معابر كردستان لانها تقدم تسهيلات اكبر امام الشركات والتجار".
واضاف، ان "مستوى فرص العمل في منفذ مندلي انخفض بنسبة تفوق 40% في الاشهر الاخيرة".
فيما اقر مدير ناحية مندلي مازن الخزاعي، في تصريح لـصحفي بان "معدلات النشاط في منفذ مندلي متدنية قياسا بالاشهر الماضية خاصة مع انتقال بضائع وسلع مهمة الى معابر كردستان ومنها السيراميك".
واضاف، انه "كلما ازداد تدفق البضائع على منفذ مندلي زادت فرص العمل لمهن مختلفة وهي توفر في نهاية المطاف مصدر رزق لمئات الاسر".
اما حسن العبيدي مخلص جمركي فقد اشار الى ان" وجود معابر غير رسمية في كردستان حقيقة ترفض بغداد الاعتراف بها وهي سبب مباشر في تدني نشاط معابر ديالى لافتا الى ان اكثر من 30% من الشركات والتجار انتقلوا الى معابر الاقليم لاستيراد بضائعهم".
واضاف العبيدي، ان "الفرق بين معابر ديالى وكردستان هي بالمرونة في اكمال المعاملات وامكانية نقل الكثير من لمواد وامور اخرى وهذا ما يجب الانتباه له".