وقال القيادي في الإطار التنسيقي عائد الهلالي في حديث لـصحفي، ان "المعلومات الموجودة تبين وجود أشخاص يتدربون بالإقليم لغرض الخروج بتظاهرات وإثارة الوضع".
وأضاف ان "الأمر يكمن باستهداف المتظاهرين لمقرات أحزاب الإطار والفصائل لغرض جر فصائل المقاومة لحماية نفسها ومقراتها بالرد عليهم"، مبينا ان "الغرض منها فرض عقوبات على الفصائل من قبل الدول الغربية حيث ستكون تلك العقوبات بمثابة إعطاء الشرعية الدولية لاستهداف بعض الدول للفصائل على غرار استهداف حزب الله اللبناني والحرس الثوري الايراني لتحجيم دور الفصائل".
وبين الهلالي ان "الفصيل المسلح الذي يجري تدريبه في الإقليم سيكون دوره استهداف المتظاهرين اذا لم تستهدفهم فصائل المقاومة حتى يتم رمي الكرة بملعب الفصائل ورمي التهم لهم بأنهم هم من يقتلون المتظاهرين"، مضيفا ان "أمريكا والامارات ودول أخرى تهيئ لهذا السيناريو بالعراق".
وأفاد الهلالي ان "التيار الصدري يعيش نشوة النصر ويعتقدون بانهم قادرين لضبط الوضع اذا بدأت التظاهرات والأمر يكمن بإدخال قواتهم لأنهاء الأمر"، منوها الى انه "لو انزلق العراق ودخل بهذا السيناريو فالتيار غير قادر على ضبط الوضع لان الأمور ستتجه للانفلات وهذا الأمر خطير جدا".