وقال مراسلنا، إن "العاصمة بغداد شهدت عدم توفر البنزين المحسن من محطات الوقود الأهلية والحكومية منذ ساعات الصباح الأولى"، مؤكدا أنه "لا توجد إي أسباب معلنة لهذه الأزمة مع توفر البنزين العادي فقط".
وأشار إلى إن "مدير شركة توزيع المشتقات النفطية حسين طالب لم يقم بالرد على جميع الاتصالات للاستفسار منه عن أسباب اختفاء البنزين المحسن".
وفي 14 نيسان/ ابريل الماضي، أعلنت وزارة النفط، القضاء على أزمة الوقود المفتعلة، مؤكدةً على متابعتها للشكاوى والإجراءات القانونية في المحاكم المختصة، والمتخذة بحق إدارات وأصحاب المحطات الأهلية المشيدة المخالفة للتعليمات.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي أيضا، شهدت العاصمة العراقية بغداد، إلى جانب محافظات أخرى، ازدحاماً على محطات الوقود، وذلك نظراً لإضراب وكلاء محطات التعبئة الأهلية احتجاجاً على فروق في آلية الأسعار، فيما اعتبرت وزارة النفط، الإضراب الحاصل، أمراً مخالفاً للقانون وسيعرّض الوكيل للمساءلة القانونية، نافيةً وجود أي أزمة للوقود.