أعلنت مفتشية آثار صلاح الدين، اليوم السبت، المباشرة بأعمال تأهيلية لموقعي الملوية وقصر الخلافة، وفيما حددت أبرز المواقع الآثرية في سامراء وباقي مناطق المحافظة، قدمت مقترحاً لزيادة عدد السياح وتوفير مداخيل إضافية للبلد.
وقال مفتش الآثار في صلاح الدين، سعد الخزرجي،إن "سامراء تعتبر من أغنى البلدات بالعالم آثاراً وشواخص تاريخية وليس على الوطن العربي من حيث القيمة الأثرية والتاريخية والفنية، ونقترح إضافة مبالغ صيانة وعناية مستمرة لتوفير فرص إضافية لجذب السياح ومداخيل اضافية للبلد".
وأضاف، أن "هنالك مواقع أثرية مهمة في مدينة سامراء مثل جامع الملوية، وقصر العاشق، وقصر البركة، وجامع أبي دلف، وقصر الزخارف، والمتوكلية، والكنيسة الخضراء، أما محافظة صلاح الدين فتحتوي على عدد كثير من المواقع الأثرية منها موقع آشور العاصمة الدينية للآشوريين في الشرقاط، وهي من ضمن التراث العالمي وفقاً لليونسكو، إضافة إلى مواقع وتلول غير منقبة وتحتاج إلى أموال طائلة لاكتشافها".
وأشار إلى "وجود إعمال صيانة للمواقع الأثرية في سامراء، ونقل النفايات والتراكمات التي كانت في بعض المواقع التي تجري عليها الصيانة، مثل قصر الخلافة، حيث بدأت أعمال تأهيل وصيانة كبرى".
وكشف عن البدء بأعمال صيانة وتأهيل في موقعي الملوية وقصر الخلافة"، مؤكداً أنه"سيتم العمل في باقي المواقع تباعاً".
داعياً الجهات الحكومية، للوقوف مع مفتشية آثار وتراث صلاح الدين لإعادة الحياة للمواقع الأثرية، وجعلها أماكن سياحية".
ونفى الخزرجي ما قيل بأن هناك توزيع قطع أراض في مواقع أثرية"، مؤكداً أن "هذه الاخبار عارية عن الصحة"، موضحاً، "نحن جهة رقابية وهدفنا المحافظة على المواقع الأثرية والاهتمام بها، ولا نسمح بتخصيص قطع أراض ضمن المناطق الأثرية".
وشدد على أن "قانون الآثار صارم، وما يتداول عن توزيع أراض بمواقع أثرية مجرد إشاعات تفتقر الى الصحة".