اكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم الاحد، بان الاطار وضع 3 مسارات لمعالجة ملف سعر صرف الدولار.
وقال الكريطي في حديث لـه إن "سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي موضوع حساس وشائك للغاية وتسبب زيادة سعر صرفه في ضرب عصب الحياة للمواطن العراقي وساهم في زيادة معدلات الفقر ودفع حركة النشاط التجاري للانحسار مع ارتفاع الاسعار في الاسواق لكل المواد وبنسب حادة جدا حتى ان اسعار البناء خلقت فجوة كبيرة ودفعت الى انخفاضه بشكل لافت مع ارتفاع غير مسبوق في المواد الاولية".
واضاف، ان "الاطار التنسيقي بكل قواه متفق على اعادة النظر بملف سعر صرف الدولار من خلال لجنة عليا تتألف من خبراء لوضع خارطة طريق تسهم في تحديد سعر صرف يكون مناسبا ويخفف من وطاة الاعباء الاقتصادية على الفقراء وذوي الدخل المحدود ويسهم في اعادة النشاط للاسواق العراقية بعد جمود دام اشهر".
واشار الى ان" الاطار تبني بوقت مبكر ملف سعر الدولار وضرورة ان يدار من خلال مسارات اقتصادية واضحة المعالم تراعي بالاساس وجود 30% من الشعب هم تحت خط الفقر".