وقال الصياد موسى الجبوري في حديث لـ( بغداد اليوم)، ان " بحيرة حمرين تشكل جزء من تقاليد اعياد الربيع وهي نقطة الجذب الاهم والاكبر للأسر المحتفلة الا ان البحيرة تحولت الى اشبه بمقبرة كبيرة تفوح منها رائحة الياس والحزن والالم بعدما فقدت 90% من خزينها المائي".
واضاف الجبوري، ان "البحيرة امتلأت بـ3 مليارات م3 من المياه في صيف 2019 والان باتت بركة صغيرة مما يستدعي فتح تحقيق ومحاسبة من كانوا وراء سبب جفافها لسوء تخطيط او فعل مقصود".
من جانبه بين كريم عدنان فقد انه كان يسخر قاربه وقوارب اخرى في اعياد الربيع لنقل العوائل في ارجاء بحيرة حمرين مقابل اجور زهيدة لكنه كان موسم ذهبي يوفر لنا مصدر رزق جيد".
واضاف عدنان ان "الصيادين اكبر الخاسرين في اعياد الربيع فهم ينظرون الى بحيرة شبه جافة ولم يعد بالإمكان استمتاع العوائل لأنها تحولت الى ارض جرداء على بعد البصر".
الى ذلك اشار مدير ناحية السعدية (60كم شمال شرق بعقوبة) احمد الزركوشي الى ان" بحيرة حمرين بالفعل فقدت الجزء الاكبر من خزينها المائي ما ادى الى خسارة عشرات الصيادين فرص عملهم"، لافتا الى ان "نضوب مياه البحيرة ليس من نسج الخيال بل حقيقة واقعة".
واضاف الزركوشي، في حديث لـصحفي، ان "بحيرة حمرين كانت مقصد الاف الاسر في اعياد الربيع للمواسم الماضية لكن الوضع تغير مع جفاف اجزاء واسعة منها وبات من الصعب ان تبحر القوارب في 90% من اجزاء البحيرة بسبب انحسار المياه".