عزا عضو مجلس النواب المنحل فرات التميمي، اليوم الاربعاء، تزايد نشاط الجريمة المنظمة في ديالى الى وجود دعم سياسي له.
وقال التميمي في تصريح خاص ان "منذ سنوات حذرنا بشكل علني من خطورة عصابات الجريمة المنظمة في ديالى وقلنا بانها اسوء من داعش لتستفحل شيئا فشي والاحداث المتكررة في أطراف ناحية ابي صيدا وسقوط ضحايا في مواجهات مع افراد تلك العصابات مؤشر واضح على ان تحذيراتنا كانت في مكانها".
واضاف ان "العصابات نشطت في السنوات الماضية تحت غطاء سياسي وجهات واسماء متعددة ولا نعلم إذا استمر هذا الدعم لها الان ام توقف لكنها الان تشكل خطر حقيقي على الامن ما يستدعي اصدار اوامر مشددة من قبل القائد العام للقوات المسلحة بإنهاء خطر تلك العصابات وتعقب قادتها وعناصرها وتقديمهم للقضاء العراقي خاصة مع سقوط دماء زكية في المواجهات مع بعضها مؤخرا".
واشار الى انه "لا يمكن ان يكون هناك استقرار في ديالى إذا بقي نشاط داعش والجريمة المنظمة فكلاهما وجهان لعملة واحدة والحزم هو من يحقق الاستقرار بعيدا عن اي تدخلات جانبية من قبل اي طرف لان الامن لا يمكن ان يتحقق الا من خلال تطبيق القانون على الجميع".