ردت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الاحد، على تصريحات رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي والتي أشار فيها الى ان ملف إعادة المفسوخة عقودهم هو تسييس للحشد واستخدامه في العملية الانتخابية.
وقالت هيئة الحشد في بيان لها،، إنها "تبدي استغرابها من مثل تلك التصريحات والتي يتفاخر بها العبادي ويقول انه كان يعترض على عودة المظلومين من المفسوخة عقودهم الى احضان الحشد، تود ان تبين انه اتهم موسسة عسكرية تأسست ضمن إطار فتوى المرجعية وتعمل في مظلة القانون والدولة ولديها الآلاف من الشهداء باتهامات لا أساس لها من الصحة ولا فائدة منها سوى الاستغلال السياسي باعتباره مرشح للانتخابات ولديه قائمة يدعمها ويتنافس ضمن الاطار".
وأضافت ان "الحشد اوضح في أكثر من مناسبة علنية على لسان رئيس الهيئة المحترم ان مسألة توقيت موضوع عودة المفسوخة عقودهم مع الانتخابات لا دخل للحشد فيه وانما كان ضمن إجراءات قانونية اتخذتها الجهات المعنية في الحكومة العراقية الموقرة وانتهت في الوقت الذي تم الإعلان فيه وقد حاولت الهيئة جاهدة ان تعجل بإصدار هذا القرار منذ مطلع العام الحالي ولكن دون جدوى".
وأشارت الهيئة الى ان "الهيئة تعمل وفق إطار القانون وجميع اجراءاتها مع وزارة المالية بخصوص المفسوخة عقودهم هي إجراءات قانونية وقابلة للتدقيق"، مبينة انه " في النهاية ندعو الاخوة السياسيين كافة الى عدم استخدام الحشد الشعبي المقدس في الصراعات السياسية وتكرار تجارب سابقة، من أجل كسب ود المناهضين لهذه القوات المضحية التي تحضى بمكانة كبيرة في قلوب العراقيين".