قال مصدر صحفي إن اجتماعا ثنائيا عقد مع الجانب التركي، شهد اتفاقا على الإسراع بتقديم مخططات، تأهيل سكك الحديد المشترك.
وذكر بيان لوزارة النقل، أن "الوزير ناصر حسين بندر الشبلي التقى وزير التجارة التركي مهمت موش وكل من السفير التركي علي رضا كوناي ووكيل وزير التجارة رضا تونا تورك أي وبحضور الوكيل الفني لوزارة النقل طالب بايش والمديرين العامين لشركات السكك والمشاريع والخطوط الجوية والانواء والنقل البري وبحثوا حركةَ التبادل التجاري والنقل بين البلدين".
وأضاف البيان، أن "اللقاء جاء مكملاً لسلسلة لقاءات ومباحثات مسبقة جرت لبحث سبل تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين منها تفعيل الترانزيت بين العراق وتركيا والربط السككي بين ميناء الفاو الكبير وصولاً الى فيش خابور في تركيا".
وأشار إلى أن "الشبلي تطرق الى موضوع اتفاقية (ats team) والمشاكل العالقة بين الطرفين حيث تمت موافقة وزير النقل على عقد اجتماع مع الجانب التركي للتوصل الى حلول مرضية للطرفين".
وتابع البيان أن "المجتمعين خرجوا في ختام الاجتماع بعدة توصيات منها الإسراع بتقديم المخططات والدراسات لتأهيل الربط السككي والإسراع باصدار تعليمات الترانزيت وقيام الخارجية العراقية بالإسراع لإكمال دخول العراق ضمن TIR".
وكانت الشركة العامة للسكك الحديد العراقية، قالت سابقا، إنها تخطط لإعادة العمل، بخط العراق سوريا تركيا.
وقال طالب الحسيني، مدير عام الشركة، إن خطوط سكك الحديد تعرضت في بعض المناطق إلى أضرار كبيرة نتيجة للعمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة، لاسيما في المناطق الشمالية والغربية والشرقية حيث بلغت نسبة الدمار فيها 100 بالمائة.
وبشأن المشاريع المستقبلية قال الحسيني: "نعمل على ربط سكة مع تركيا، حيث زار وفد من سكك حديد العراق تركيا وتباحث في شكل المشروع وإعادة العمل للخطوط.
ولفت، إلى أن خطوط السكك قديمة ومتهالكة تم إنشاؤها منذ ستينات القرن الماضي، مبينا أن أي مشروع لا تحصل فيه جدوى اقتصادية وإيرادات يكون مصيره الاندثار.