كشف النائب الأول لرئيس البرلمان حسن الكعبي، اليوم الأربعاء، عن مساعِ لإعادة الصناعات المشتركة بين العراق والتشيك وتطويرها.
وقال الكعبي في بيان له انه " هناك تركيز حكومي على زيادة حجم التعاون مع دولة التشيك خلال المرحلة المقبلة، فضلاً عن وجود مساعٍ جادة لزيادة التعاون الصناعي بين البلدين، ومنها اعادة فتح خط انتاج الجرارات الزراعية ماركة زتور والمعروف محلياً بجرارات عنتر التي كانت تنتج في العراق قبل عقود، والحصول على امتياز صناعي لإنتاج السيارات لصالح شركة شكودا وبشكل قد يوفر 20 الف فرصة عمل للكوادر المحلية".
جاء هذا خلال لقاء الكعبي بالقائم بالأعمال التشيكي ببغداد توماس فيبراختيسكي، وبحضور النائب عمر ريكاني.وأضاف البيان ان "العلاقات الاقتصادية المبنية على اساس شراكات طويلة الأمد، كفيلة بتطوير التعاون السياسي والثقافي والامني والعسكري"، مؤكدا ان "المرحلة المقبلة ستشهد تطورات كبيرة في مجال العلاقات الخارجية للدولة العراقية وسيكون التركيز على الاتحاد الأوربي تحديداً، بإعتباره داعم اساسي لاستقرار العراق وتعزيز النظام الديمقراطي فيه".
ودعا عضو هيئة الرئاسة الجانب التشيكي إلى "المساهمة مع بعثة الإتحاد الاوربي في الأشراف على الانتخابات القادمة، بإعتباره حدث تاريخي لأول انتخابات مبكرة يشهدها العراق ". من جهته بين القائم بالأعمال ان "حكومة دولته تنظر للعراق على انه شريك حقيقي، ولهذا هناك اصرار على تطوير العلاقات الدبلوماسية والتجارية والصناعية والزراعية بين البلدين".