توقع وزير الشباب والرياضة العراقي عدنان درجال، يوم الثلاثاء، أن تعود الفرق العراقية في خوض مباراياتها على ملاعب البلاد بعد شهر تشرين الثاني المقبل، كاشفاً في ذات الوقت سبب حرمان العراق من خوض مبارياته على ملاعبه.
وقال درجال إن “السبب الحقيقي لعدم سماح الاتحاد الدولي للعب العراق على ارضه متعلق بالجانب الامني فقط حسب رؤيته”، مشيراً إلى الاتحاد “يعتبر “العراق مكاناً غير آمن لاستضافة المباريات الدولية الرسمية”.
وأضاف درجال أن “تحركاتنا مستمرة، ولن نتوقف عن مطالبة الاتحاد الدولي لفتح الحظر واستقبال المباريات الدولية على ملاعبنا، سيما وأن العراق ينعم بالامن والاستقرار وخير دليل استضافته لمباريات ودية عديدة خلال فترات متعاقبة دون حدوث اي خرق امني”.وأشار درجال إلى أن “لجنة مشكلة من الاتحاد الدولي لكرة القدم ستزور العراق للتفتيش قريباً لمناقشة رفع الحظر بعد الاطلاع على الوضع في البلاد”، معرباً عن امله بأن “تحمل الزيارة نتائج ايجابية واخبار سارة بشأن رفع الحظر عن ملاعبنا”.
وتوقع درجال أن “صدور قرار يقضي برفع الحظر عن الملاعب العراقية بعد اكمال فرق التفتيش عملها في شهر تشرين الثاني، وحسب المعطيات والوعود من قبل الاتحاد الدولي”، موضحاً أن “الزيارة المرتقبة ستكون لها اهمية كبيرة تتمخض عن حل المتعلقات الخاصة بالحظر”.وأكد درجال أن “الحكومة العراقية ستبقى داعمة للمنتخبات الوطنية ولملف رفع الحظر لحين انهاء هذا الملف المهم لتعود الحياة دولياً لملاعبنا في العراق”، مشدداً “أننا كجهة حكومية راعية لن نتوقف عن دعم اتحاد الكرة والضغط على الاتحاد الدولي للحصول على حقوقنا، سيما وان العراق افضل بكثير من دول عدة خاصة من ناحيتي البنى التحتية والجانب الامني”.