أكدت مفوضية الانتخابات، الثلاثاء، أن هناك آلية منظمة لحملات الدعاية الانتخابية.
وقالت مساعد الناطق الإعلامي في المفوضية نبراس ابو سودة في تصريح لـصحفي إن “الحملة الانتخابية قد بدأت من قبل المرشحين منذ الثامن من تموز الماضي بعد المصادقة على اسمائهم واعتمادهم كمرشحين، ويفترض أن تكون قد بدأت منذ ذلك الحين فاذا كان المرشح لم يستغل الفرصة كلها ويبدأ من تاريخ معين هذا يعود إلى المرشح خاصة وان المفوضية هي اعطت الاذن في انطلاق الحملات الدعائية”.
وأضافت أبو سودة، أن “المفوضية حددت الشروط التي تحكم وتنظم عملية الدعاية الانتخابية بالنسبة للمرشحين، كذلك العمل لذا فأن هذه العملية ليست عملية كيفية وإنما عملية منظمة بموجب قانون”.
ولفتت إلى أن “هنالك عدة أطراف تراقب الحملات الدعائية مثل هيئة الاعلام والاتصالات وكذلك من قبل المفوضية”.
وأكدت أبو سودة، أن” المخالفين لشروط الحملات الدعائية قد يصل الى ان يحال الملف إلى المحاكم المختصة عندما يتعدى الأمر كونه مخالفا للدعاية الانتخابية”.