استقبل رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، عوائل شهداء مستشفى الإمام الحسين (ع) في ذي قار، فيما أكد أن الحكومة ستعاقب المسؤولين عن الحادث بكل شدة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان له، أن “الكاظمي استقبل عوائل شهداء حادث حريق مستشفى الإمام الحسين (ع)”.
ونقل المكتب عن الكاظمي قوله، أن “حادث مستشفى الإمام الحسين، وقبله مستشفى ابن الخطيب يشيران بكل وضوح إلى الخلل في المنظومة الإدارية للدولة التي توارثتها تراكمياً منذ العام 2003”.
وأضاف :” دعوناكم لنقول لكم: إن دماء ذويكم في أعناقنا، وسنعاقب المسؤولين عن هذا الحادث بكل شدة”، مبيناً :”قلناها ونقولها مرة أخرى: إن ما حصل ويستمر حصوله في العراق من مشكلات واستهتار بالأرواح والممتلكات إنما هو ترسبات الفساد الذي نخر البلاد”.
ولفت إلى أن “هنالك تعمد بأن يستمر العراق بالفوضى وإضعاف الدولة عبر استهدافها الممنهج، وكل هذا على حساب أبنائنا وأبنائكم”، موضحاً :”يوم أمس شرعنا بإطلاق الآليات الإدارية لتنفيذ الورقة البيضاء الإصلاحية؛ من أجل النهوض بالاقتصاد العراقي، الذي سيسهم في معالجة الكثير من المشكلات في جميع القطاعات؛ ومن أجل أبناء شعبنا ومستقبل أطفالنا رغم التحديات التي نواجهها”.
وأشار الكاظمي، إلى “قرب إعلان اللجنة التي كلفتها بالتحقيق بفاجعة مستشفى الإمام الحسين (ع) نتائج التحقيق”، مستطرداً :”أعدكم بأن المقصر سيلاقي أشد العقاب”.
وأكد أنه “تم التوجيه بإنجاز معاملاتكم بالسرعة القصوى، وسوف أتابعها شخصياً؛ من أجل استحصال حقوقكم، وهذا أقل ما تفعله الحكومة لكم، ونعلم أن هذا لا يعوّض حرقة فقدكم”.