تسببت 4 عوامل متداخلة في شل حركة السياحة في قضاء خانقين بمحافظة ديالى في الآونة الاخيرة بشكل غير مسبوق، وسط تأكيدات بعض اصحابها بانهم يتعرضون لخسائر مادية جسيمة قد تقودهم للافلاس.
وقال مدير اعلام قائممقامية قضاء خانقين (100 كم شمال شرق بعقوبة) يوسف ابراهيم في حديث لـصحفي، ان "خانقين تضم نحو 10 مواقع سياحية مهمة منتشرة في مناطق متفرقة من القضاء برزت بشكل لافت بعد 2003 وتطورت نتجية اسباب متعددة ابرزها الاستقرار الامني بالاضافة الى عناصر الجمالية والاجواء المناخية".
واضاف ابراهيم ان "تداعيات فيروس كورونا والوضع الاقتصادي الكهرباء وارتفاع حرارة الاجواء كلها عوامل متداخلة اسهمت في شلل الحركة السياحية في خانقين مؤخرا لكن العامل الاهم هو الوباء خاصة مع دخول البلاد الموجة الثالثة".
فيما اشار سيروان جعفر يعمل في متنزه سياحي قرب خانقين الى ان "كل المشاريع السياحية في القضاء تخسر منذ اذار العام الماضي بسبب تداعيات كورونا والاغلاق المتكرر خاصة في الاعياد التي نعتبرها ايام ذهبية تعوض شحة الزوار"، مؤكدا أن "استمرار الخسائر ستقودنا للإفلاس".
واضاف جعفر ان "أغلب المناطق السياحية قللت من العمالة مؤخرا لتقليل حجم الخسائر"، موضحاً أن "الوضع صعب جدا خاصة وان الازمة الاقتصادية في خانقين قاسية جدا لأن الجزء الاكبر من الموظفين مرتبطون بدوائر إقليم كردستان وهناك تاخر في تسديد الرواتب".