شهدت العاصمة بغداد، الأربعاء (23 حزيران 2021)، شحة في البنزين المحسّن داخل محطات الوقود الحكومية والأهلية، فيما رفضت وزارة النفط التعليق على "الأزمة".
ولم يجد سائقو السيارات ضالتهم من البنزين المحسّن في أغلب محطات الوقود، ووضعت بعض المحطات لافتات عند مداخلها تعلن عدم توفر هذا النوع من البنزين.
حاول مصدر صحفي ، الاتصال بمسؤولي وزارة النفط للتعليق على الأمر، لكن بعضهم لم يرد، بينما قال أحدهم إن الوزارة ستصدر بياناً توضيحاً مساء اليوم أو يوم غد على أبعد تقدير.
ويوم الخميس الماضي، قال مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية في وزارة النفط، حسين طالب، إن "أسعار البنزين عالي الأوكتان مرتبطة بالنشرة الدولية، وسعره الحالي، البالغ 650 دينارً للتر الواحد يشكل خسارة للدولة بواقع 250 دينارًا عن كل لتر من البنزين".
وأضاف، أن "الكميات التي يتم استيرادها يومياً من هذا النوع من البنزين تبلغ 15 مليون لتر"، لافتاً إلى "عدم إمكانية تخفيض سعر البنزين العادي والمحسن حالياً بسبب زيادة سعر صرف الدولار وزيادة تكالف الانتاج وزيادة أسعار النفط الخام".
في الأثناء، شهدت بعض الشوارع الرئيسة والتقاطعات في العاصمة بغداد اليوم (23 حزيران 2021)، زحامات مرورية.
وتركزت الزحامات في الطريق القادم من بغداد الجديدة باتجاه الدورة، وعلى جسري الجمهورية والسنك ايضاً، إضافة إلى الطريق باتجاه منطقة كرادة مريم، فضلاً عن تقاطع أبو جعفر المنصور، ونفق الزيتون.