تعد الخفافيش من أكثر الحيوانات التي اثارت الرعب في العالم في السنوات الأخيرة، حيث سادت اعتقادات وتحذيرات من دورها في نقل الفايروسات الخطرة والأوبئة إلى الإنسان واخرها كان فيروس كورونا، وفيروس "نيباه" وفيروسات اخرى.
ويتواجد الخفاش في مختلف مناطق العراق، وهو ما يثير مخاوف من انتشار امراض ينقلها هذا الحيوان بسبب الإهمال الحكومي وعدم تهيئة الأجواء للمؤسسات الطبية البيطرية في تشخيص ومتابعة مثل هكذا حيوانات التي حذرت منها منظمة الصحة العالمية.
إهمال حكومي لدور البيطرة
الخبير البيئي، تحسين الموسوي، أكد أن "الحكومة العراقية اهملت الدور البيطري في الاستشارة والدعم خصوصاً في زمن الأوبئة"، مشيراً إلى أن " جميع دول العالم لجأت للطب البيطري في قضية البحث عن الأمراض ومعرفة أصولها والحيوانات الناقلة".
وأضاف الموسوي، في تصريح لصحفي ، أن "الخفافيش تتواجد في المناطق المهجورة وفي بعض البيوت "مؤكداً أنه " إلى الآن لم يتم تسجيل حالات اصابات بأي فايروس في العراق انتقلت عن طريق الخفاش".
ولفت إلى أن "الحكومة العراقية منعت استيراد هذه الحيوانات ولا يسمح بدخولها من الخارج إطلاقاً وبالتالي لن تكون هنالك مخاوف من دخول انواع جديدة قد تتسبب بانتقال الأمراض".
ويفسر الباحثون تردد اسم الخفاش في انتشار أي فيروس باعتباره ناقل أو مسبب له، بالتأكيد بأن السر وراء ذلك هو الجهاز المناعي للخفاش والذي يختلف عن جميع الكائنات الأخرى ويجعله مستقبل لجميع الفيروسات وناقل لها.
وعن أماكن كثرة تواجد الخفافيش في العراق ومدى خطورتها ونقلها للأمراض، أكد المختص في مجال المناعة الدكتور ماجد العاني، تواجد الخفافيش في العراق وخصوصاً في إقليم كردستان.
وقال العاني في تصريح لـصحفي، إن "أنواع الخفافيش في العراق تختلف عن التي تتواجد في اوروبا وأمريكا والصين حيث لم تسجل إلى الآن اي اصابات يعتقد ان الخفافيش تسببت بها".
وأضاف، أن "العراق بلد نفطي واصبحت الزراعة ليست المورد الأساسي للبلد مما انعكس على تقليص الدور البيطري في العراق" مشيراً إلى "وجود اسهامات بيطرية محترمة تقدم في العراق".
ويقول باحثون، إن "الخفافيش تحتضن أكثر من 25 فيروسًا، على رأسها عائلات الكورونا ثم السعار ثم النيباه، وهي أعلى 3 فيروسات تستطيع الخفافيش نقلها بشكل واسع وسريع جدًا".
وبالمقارنة بالحيوانات الأرضية، فإن العمر الافتراضي للخفافيش طويل، وتعيش بأشكال مزدحمة فى ملايين الكهوف، ما يعني أنها ربما تتلامس مع مزيد من الفيروسات، وتنتقل بسهولة بينها، بالإضافة إلى أنها تعيش في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية.
من جانبه، أكد الدكتور البيطري عامر شفيق، أن "الخفافيش تتواجد في المناطق الزراعية بكثير من مناطق العراق".
وقال شفيق في تصريح لصحفي ، إن "الخفاش ناقل جيد للأمراض إلى الإنسان "تعد الخفافيش من أكثر الحيوانات التي اثارت الرعب في العالم في السنوات الأخيرة، حيث سادت اعتقادات وتحذيرات من دورها في نقل الفايروسات الخطرة والأوبئة إلى الإنسان واخرها كان فيروس كورونا، وفيروس "نيباه" وفيروسات اخرى.ويتواجد الخفاش في مختلف مناطق العراق، وهو ما يثير مخاوف من انتشار امراض ينقلها هذا الحيوان بسبب الإهمال الحكومي وعدم تهيئة الأجواء للمؤسسات الطبية البيطرية في تشخيص ومتابعة مثل هكذا حيوانات التي حذرت منها منظمة الصحة العالمية.إهمال حكومي لدور البيطرةالخبير البيئي، تحسين الموسوي، أكد أن "الحكومة العراقية اهملت الدور البيطري في الاستشارة والدعم خصوصاً في زمن الأوبئة"، مشيراً إلى أن " جميع دول العالم لجأت للطب البيطري في قضية البحث عن الأمراض ومعرفة أصولها والحيوانات الناقلة".وأضاف الموسوي، في تصريح لـصحفي، أن "الخفافيش تتواجد في المناطق المهجورة وفي بعض البيوت "مؤكداً أنه " إلى الآن لم يتم تسجيل حالات اصابات بأي فايروس في العراق انتقلت عن طريق الخفاش".ولفت إلى أن "الحكومة العراقية منعت استيراد هذه الحيوانات ولا يسمح بدخولها من الخارج إطلاقاً وبالتالي لن تكون هنالك مخاوف من دخول انواع جديدة قد تتسبب بانتقال الأمراض".ويفسر الباحثون تردد اسم الخفاش في انتشار أي فيروس باعتباره ناقل أو مسبب له، بالتأكيد بأن السر وراء ذلك هو الجهاز المناعي للخفاش والذي يختلف عن جميع الكائنات الأخرى ويجعله مستقبل لجميع الفيروسات وناقل لها.وعن أماكن كثرة تواجد الخفافيش في العراق ومدى خطورتها ونقلها للأمراض، أكد المختص في مجال المناعة الدكتور ماجد العاني، تواجد الخفافيش في العراق وخصوصاً في إقليم كردستان.وقال العاني في تصريح لـ(بغداد اليوم)، إن "أنواع الخفافيش في العراق تختلف عن التي تتواجد في اوروبا وأمريكا والصين حيث لم تسجل إلى الآن اي اصابات يعتقد ان الخفافيش تسببت بها".وأضاف، أن "العراق بلد نفطي واصبحت الزراعة ليست المورد الأساسي للبلد مما انعكس على تقليص الدور البيطري في العراق" مشيراً إلى "وجود اسهامات بيطرية محترمة تقدم في العراق".ويقول باحثون، إن "الخفافيش تحتضن أكثر من 25 فيروسًا، على رأسها عائلات الكورونا ثم السعار ثم النيباه، وهي أعلى 3 فيروسات تستطيع الخفافيش نقلها بشكل واسع وسريع جدًا".وبالمقارنة بالحيوانات الأرضية، فإن العمر الافتراضي للخفافيش طويل، وتعيش بأشكال مزدحمة فى ملايين الكهوف، ما يعني أنها ربما تتلامس مع مزيد من الفيروسات، وتنتقل بسهولة بينها، بالإضافة إلى أنها تعيش في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية.من جانبه، أكد الدكتور البيطري عامر شفيق، أن "الخفافيش تتواجد في المناطق الزراعية بكثير من مناطق العراق".وقال شفيق في تصريح لصحفي ، إن "الخفاش ناقل جيد للأمراض إلى الإنسان "مشيراً إلى "وجود كثير من الحيوانات الأخرى التي من الممكن ان تتسبب بنقل العدوى للإنسان والتي يجب تشخيصها من قبل المختصين".
"وجود كثير من الحيوانات الأخرى التي من الممكن ان تتسبب بنقل العدوى للإنسان والتي يجب تشخيصها من قبل المختصين".
"وجود كثير من الحيوانات الأخرى التي من الممكن ان تتسبب بنقل العدوى للإنسان والتي يجب تشخيصها من قبل المختصين".