ونقلت وكالة من كربلاء الخبر عن شهود عيان قولهم بأن الخريجين المعتصمين أمام المؤسسات النفطية أغلقوها بشكل تام لليوم الثاني على التوالي لحين توفير فرص عمل لهم.
وذكرت الشبكة أن المعتصمين من خريجي المعاهد التقنية وكليات الهندسة لا زالوا معتمصمين أمام شركة نفط ذي قار ومصفى ذي قار النفطي ودائرة توزيع المنتجات النفطية.
وتسبب إغلاق المصفاة بحدوث طوابير كبيرة من السيارات أمام محطات الوقود تعبئة الوقود، فيما أغلقت عدد منها أبوابها بسبب نفاد مادة البنزين.
من جهتها قالت المصفاة في بيان إن المحافظة لم تتمكن من إنتاج وتكرير النفط الخام ومشتقاته بعد إغلاق المصفاة التي تبلغ طاقتها الإنتاجية القصوى 30 ألف برميل يوميا، دون أن تخوض في تفاصيل.
وأضافت أن هذا "يسبب بشحه بالمحافظة وهذا يؤثر سلبا على المواطنين من حيث التنقل وإفراغ محطات الوقود حيث أن التوقف إذا بقي على هذا الحال ستتوقف حركة السيارات".