ومع تجدد المواجهات في منطقة قرميان وضواحي حلبجة في محافظة السليمانية، تزايدت المخاوف من اتساع نطاق الاحتجاجات، مما دفع السلطات في الإقليم إلى التأهب الأمني، فنشرت قوات الأمن بكثافة تحسبا للأسوأ، في حين دعا الرئيس العراقي برهم صالح "السلطات ذات العلاقة إلى تلبية مطالب المحتجين والعمل على حلول جذرية لمشكلة الرواتب وتحسين الأحوال المعيشية".