================
تتعرض وزارة الداخلية بين الحين والآخر إلى حملة تشويه وابتزازات من أطراف عديدة معلومة الدوافع . لكن التسرع والمبالغة في التشكيك توهم من لا أطلاع لهم بفحوى الأتهامات الزائفة ، مما يستدعي التوضيح والنشر للرأي العام .
وفي سياق هذه الحملات هناك من يتحدث عن أخطاء إملائية وتنظيمية و طباعية في ورقة دخول وإقامة الاجانب في العراق واستخدمت ورقة غير نافذة كوثيقة إثبات لهذه الاتهامات ، ولو كلف المتسرعون أنفسهم وسألوا المصادر الرسمية لعرفوا الحقيقة ولأكتفوا بذلك إذا كانت نواياهم حسنة ، فورقة الدخول هذه مضى عليها اكثر من خمسة أعوام وتبين بعد التحقيق أنها مزيفة وغير حقيقية لأن كافة وثائق الوزارة تخضع للمراقبة والتدقيق من اكثر من جهه ، عليه ندعو الجميع إلى ممارسة الرقابة والنقد والتقويم لأهداف مشروعة غرضها بناء الدولة وتحسين الخدمات المقدمة من مؤسساتها و وزاراتها والكف عن إشغال الرأي العام بقضايا التنابز الإعلامي والسياسي التي لم تزد صورة البلد إلا تشويها . في وقت نحتاج إلى وقفة جادة لدعم ومساندةالوزارات والمؤسسات وجهات الخدمة العامة لتحسين أدائها وحماية صورة البلاد من التشويه المقصود .
===============
٣تشرين الثاني ٢٠٢٠