الصفحة الرئيسية / تحليل امريكي: سياسات واشنطن جلبت الحروب والبؤس للعراق وافغانستان

تحليل امريكي: سياسات واشنطن جلبت الحروب والبؤس للعراق وافغانستان

اكد البروفيسور في ادارة الاعمال والمحلل السياسي الامريكي مارفن زونيس ، الثلاثاء، ان من غير المرجح ان تقود السياسات الخارجية الامريكية الى اية ديمقراطية في اي بلد في العالم ، مشيرا الى العلاقات الامريكية بنظام الشاه قبل الثورة وتدخلها في افغانستان والعراق وايران وغيرها من دول المنطقة .

ونقلت صحيفة طهران تايمز في مقابلة عن زونيس قوله إن ” قرار إدارة بوش بغزو العراق عام 2003 بحجة أن نظام صدام يخفي أسلحة دمار شامل كان قرارا كارثيا، كما نهج السياسة الأمريكية ، وخاصة “الفوضى الخلاقة ” التي اقترحتها وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس ، لم تجلب سوى البؤس والحروب التي لا نهاية لها للناس في منطقة غرب آسيا”.

واضاف أن ” معظم المراقبين يعتقدون أن السياسات الأمريكية في غرب آسيا انتهت بالفشل ، وقد حان الوقت للولايات المتحدة لسحب قواتها من المنطقة”.

وتابع أن ” الولايات المتحدة تعرضت للاذلال من خلال الإطاحة بالشاه والاستيلاء على السفارة الأمريكية واحتجاز 52 مواطنًا أمريكيًا لمدة 444 يومًا والهتافات المستمرة بسقوط امريكا ، فقبل الثورة الإسلامية في إيران ، تلاعب الأمريكيون بالنظام في إيران ورأوه حصنًا ضد الاتحاد السوفيتي عندما كانت الحرب الباردة في أوجها”.

واشار الى أن “الشعب الايراني لم يعد اليوم يثق بسياسات الولايات المتحدة سواء كان الرئيس جمهوريا ام ديمقراطيا على الرغم من انني اتوقع أن تتبنى إدارة بايدن لهجة مختلفة وسياسات مختلفة تجاه إيران ونأمل أن تؤدي هذه السياسة المختلفة إلى مشاعر جديدة بين البلدين وإقامة علاقة قائمة على الاحترام المتبادل”.

وبين أن ” وعلى الرغم من ذلك فان الايرانيين وبحسب استطلاعات الرأي لا ينسون أبدًا العقوبات التي فرضها الديمقراطيون ، فضلاً عن الحروب التي لا نهاية لها التي يشنها الجمهوريون ، مما يشير إلى أن المواجهة بين البلدين ستستمر”.
27-10-2020, 18:28
العودة للخلف