وقال روحاني: "نعتقد أنه يمكن لإيران وتركيا وروسيا التعاون لإحلال الأمن والاستقرار في قره باغ، عن طريق تنفيذ القانون الدولي واحترام سيادة الأراضي".
وأضاف: "نؤكد على ضرورة الحفاظ على أمن المدن الحدودية الإيرانية المجاورة لأرمينيا وأذربيجان".
وتابع: "نأمل بمواصلة التعاون بين إيران وتركيا وروسيا لحل المشكلات في سوريا وإنهاء نشاط الجماعات الإرهابية والحفاظ على وحدة الأراضي السورية في إطار اتفاقية أستانا".
وشدد الرئيس الإيراني على علاقات الصداقة والجوار بين البلدين وأنها تعد "نموذجا للعلاقة بين دول الجوار في المنطقة".
وفيما يتعلق بالوضع الصحي وتفشي جائحة كورونا، أكد الرئيس الإيراني على أن "فيروس كورونا والعقوبات الأمريكية أثرا على العلاقات التجارية والاقتصادية بين طهران وأنقرة"، معربا عن أمله في استئناف تلك العلاقات مع مراعاة البروتوكولات الصحية.
وجدد الرئيس الإيراني التأكيد على أن "الجماعات الإرهابية تشكل خطرا كبيرا على المنطقة"، مشيرا إلى "مواصلة محاربة الإرهاب كأساس مهم".
من جهته، أعرب الرئيس التركي، عن أمله بحل النزاع في قره باغ بـ"الحوار"، وعودة الأمن والسلام إليها بالتعاون بين تركيا وإيران.
وقال أردوغان: "أنقرة ستواصل دعم طهران مقابل العقوبات الأمريكية الأحادية، وسنعمل على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية".
وأضاف: "التعاون مع إيران في محاربة الإرهاب عامل هام في إحلال السلام والأمن في المنطقة".