وذكر التقرير أن ” وباء فايروس كورونا وتداعياته الاقتصادية اضاف المزيد من الضغوط النفسية على قدامى المحاربين في العراق وافغانستان داعين الامين العام روبرت ويكلي لنشر الخطة الاستراتيجية ، التي من المفترض أن توفر خارطة طريق لتحسين الجهود الفيدرالية والولائية والمحلية لمنع الانتحار، لكن الخطة تم تأجليها للمرة الثالثة “.
وقال الرئيس التنفيذي لمنظمة قدامى المحاربين في العراق وافغانستان جيرمي بتلر إن ” قدامى المحاربين والبلاد ككل يحتاجون إلى زيادة الوصول إلى الدعم من المتخصصين في رعاية الصحة العقلية ودعمهم الآن أكثر من أي وقت مضى”، مضيفا أن “من المرجح أن تتسبب الآثار المستمرة والواسعة للوباء بتفاقم الوضع المأساوي بالفعل لديهم”.
وتابع التقرير أنه ” كان من المفترض أن تقوم مجموعة عمل “المنع” بوضع وتقديم خطة إستراتيجية بحلول 5 آذار الماضي وتم تأجيل موعد الإصدار بسبب الوباء – وهو سبب قال بتلر إنه تم استخدامه “كعذر لتأخير الإجراء”، وان من غير المؤكد متى سيتم نشر خارطة الطريق”.
وواصل ” أظهر التقرير السنوي الأخير من وزارة شؤون المحاربين القدامى أن الانتحار بين المحاربين القدامى لا يزال أعلى من بقية السكان. كان معدل الانتحار بين قدامى المحاربين الذكور 1.3 مرة مقارنة بالرجال البالغين الآخرين في عام 2017 ، وكانت أحدث البيانات العامة بالنسبة للنساء القدامى 2.2 مرة اكثر من المعدل للنساء البالغات الأخريات في ذلك العام”.
واشار التقرير الى أن ” الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 سنة، كانوا الاعلى في معدل الانتحار ففي عام 2017 ، كان هناك 44.5 حالة انتحار لكل 100.000 من قدامى المحاربين في هذه الفئة العمرية”