وصفت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، العملية الأميركية التي أدت إلى اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، بأنها "تصعيد خطير للعنف".
وقالت بيلوسي في تصريح مكتوب، "لا يمكننا تعريض أرواح القوات الأميركية لخطر أكبر من خلال أعمال استفزازية وغير متناسبة. الغارة الجوية اليوم تزيد من خطر إثارة تصعيد خطير للعنف. أميركا والعالم لا يمكنهما تحمل تصعيد التوترات إلى درجة اللاعودة".وأضافت بيلوسي، بحسب "سبوتنك": "نفذت الإدارة هجمات اليوم في العراق... دون إذن (الكونغرس) لاستخدام القوة العسكرية ضد إيران. وبالإضافة إلى ذلك، اتخذت هذه الإجراءات دون استشارة الكونغرس".
من جانبه، قال النائب الديمقراطي إليوت إنغل في بيان، إن "هذه الضربة تمت بدون إخطار الكونغرس أو التشاور معه"، مضيفا:"تنفيذ عمل بمثل هذه الخطورة من دون إشراك الكونغرس ينطوي على مشاكل قانونية خطرة ويشكل إهانة لصلاحيات الكونغرس".
وعبر إليوت في بيانه عن قلقه "إزاء تداعيات" هذه العملية، مضيفا: "هذه الضربة وقعت بدون ابلاغ الكونغرس أو التشاور معه" ما "يثير مشاكل قانونية خطرة ويشكل صفعة لسلطات الكونغرس".