وصرح شتاينتز بأنه وقع الموافقة على بدء تصدير الغاز من حقلي "ليفياثان" و"تمار" الواقعين في البحر المتوسط إلى مصر، لتصبح إسرائيل بذلك "لأول مرة في تاريخها، مصدّرا للطاقة وشريكا مهما في سوق الطاقة الإقليمية".
وأشار الوزير إلى أن مصر ستستخدم الغاز الإسرائيلي لتلبية احتياجاتها الداخلية ولتصدير الغاز المسال إلى دول أخرى، واصفا ذلك بـ "أهم مشروع للتعاون الاقتصادي بين البلدين منذ إبرامهما اتفاق السلام عام 1979".
وشدد شتاينتز على أن "ثورة الغاز الطبيعي تجعل من مصر قوة كبرى في مجال الطاقة ولن تجلب الأرباح الهائلة إلى تل أبيب فحسب، بل وستسهم بشكل ملحوظ في خفض مستوى تلوث الهواء".
ومن المتوقع أن يبدأ تصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر أواخر الشهر الجاري، وتقضي الصفقة المبرمة بقيمة 15 مليار دولار، بتصدير ما يصل إلى 60 مليار متر مكعب من الغاز من حقل ليفياثان، علاوة على 25 مليارا آخرى من حقل تمار، خلال السنوات الـ 15 المقبلة.