وقال جبران باسيل، في مؤتمر صحفي، تابعته وكالة من كربلاء الخبر إن "لبنان بين الانهيار الكبير أو الإنقاذ الجريء"، مبيناً أن "ما يحدث في لبنان هو تراكم أزمات وانفجارات".
وأضاف باسيل، أن "رئيس الجمهورية نادى بإصلاحات في ورقة بعبدا، وما يحدث يجب أن يقوّي رئيس الجمهورية وتيارنا، ويضعف الاخرين".
ووصف وزير الخارجية اللبناني، الاحتجاجات بـ "التحركات المشبوهة"، مبدياً خشيته من أن تؤدي الفوضى في الشارع إلى "الفتنة" عبر "الطابور الخامس" فيما شدد على ضرورة "تقدم حل جذري كامل للموازنة والاقتصاد والإصلاحات".
وأشعل قرار الحكومة اللبنانية فرض رسوم على المكالمات عبر التطبيقات الذكية، الشارع اللبناني، إذ شارك الآلاف في مظاهرات بالعاصمة بيروت ومدن أخرى، لم تخل من صدامات مع الشرطة.
واستخدمت قوات الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع من أجل تفريق المحتجين في بيروت الذين واصلوا المظاهرات حتى الساعات الأولى من صباح الجمعة، مما تسبب في حدوث إصابات وحالات إغماء.
وجاءت المظاهرات، التي اندلعت الخميس، احتجاجا على إقرار الحكومة اللبنانية قبل أيام رسوما على المكالمات التي يجريها اللبنانيون عبر تطبيقات الهواتف الذكية، من بينيها واتساب وفيسبوك ماسنجر وغيرها.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، الجمعة، أن اثنين من العمال الأجانب في لبنان لقيا حتفهما اختناقا من جراء حريق امتد إلى مبنى قريب جراء الاحتجاجات الحاشدة التي شهدتها بيروت.