وقال ظريف في تغريدة نشرها على "تويتر" بشأن الهجمات على شمالي سوريا، "إن ضرورة الحاضر هي إنهاء الهجمات على سوريا، ومتابعة كافة الهواجس في إطار اتفاق أضنة".
وأكد في نفس الوقت، ضرورة الالتزام التام بكافة المبادئ الأساسية للقانون الدولي المعنية بحقوق الانسان.
كما شدد في تغريدته على ضرورة "التمييز بين المدنيين والمسلحين ومنع الأذى غير الضروري".
وكان وزير الخارجية الإيراني قد قال إن الإجراءات التركية "ضد أمن الحدود والسيادة السورية لن تحقق أيا من أهدافها"، مؤكدا استعداد بلاده للتعاون مع البلدين لحل المشاكل بينهما.
وأكد ظريف أن بلاده أبلغت الجانب التركي بأن "السبيل الوحيد للحفاظ على أمن تركيا هو نشر القوات العسكرية في المناطق الحدودية مع سوريا، ونشر القوات السورية في المناطق السورية التي يقطنها الأكراد"، لافتا إلى أن طهران أبلغت سوريا وتركيا بأن "أمن دول المنطقة يكون عبر احترام سيادة أراضيها".
وجاءت تصريحات ظريف بعد أن أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستنفذ عملية جوية وبرية بشرق الفرات في سوريا "لإرساء السلام هناك".