ولم يستطع ظريف زيارة روانجي الذي تربطهما صداقة لسنوات طويلة رغم تواجدهما في نفس المدينة، بسبب رفض واشنطن طلب زيارة تقدم به ظريف، حيث قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية أمس، إنه لن يتم قبول طلب ظريف بزيارة الدبلوماسي الذي يعالج من السرطان، إلا إذا أفرجت إيران عن أحد السجناء الأمريكيين الذين تحتجزهم.
وذكر ظريف في تغريدته التي أرفقها بصور له وهو يتكلم مع روانجي بالكاميرا وأخرى مشابهة لروانجي: "شكراً للتكنولوجيا، لقد استطعت التحدث ورؤية صديقي الذي أعرفه على مدى 40 عاماً وسفيرنا لدى الأمم المتحدة السفير راونجي، المتواجد في المستشفى هنا في نيويورك الواقع على بعد عدة شوارع فقط".
ولا يسمح للدبلوماسيين الإيرانيين سوى بالتنقل في منطقة صغيرة في منطقتي مانهاتن وكوينز فيس نيويورك، ومن وإلى مطار "جون كندي"، وبخلاف ذلك يتعين عليهم الحصول على موافقة مسبقة من واشنطن.