قال لافروف في المؤتمر الـ11 لتسهيل بدء نفاذ معاهدة الحظر الشامل على التجارب النووية: "لسوء الحظ ، منذ انعقاد المؤتمر عام 2017، تدهور الوضع بشأن الاتفاق بشكل خطير، كان الحدث الأبرز لزعزعة الاستقرار رفض الولايات المتحدة التصديق رسميا على المعاهدة.
وأضاف لافروف، "هذا القرار كما يؤكد الزملاء الأمريكان وبعض من يشاطرهم الرأي، لا يغير شيئا من الناحية العملية، بل في الواقع له عواقب مدمرة للمعاهدة والأمن الدولي ككل".وتابع قائلا "بدلا من إعادة النظر في قرارها السلبي بشأن المعاهدة، تحاول واشنطن أن تلقي بظلالها على الدول الأخرى، متهمة إياها بعدم الامتثال لمعاهدة الحظر الشامل على التجارب النووية. وهذا يتم دون دليل، إذ لا يقدم الأمريكان أي حجج ملموسة لدعم مزاعمهم. الدولة التي لا تنوي التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، لا يحق لها رسميا ولا حتى معنويا، مناقشة قضايا انضمام الدول الأخرى إلى المعاهدة".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أكد، اليوم الأربعاء، أن بلاده متمسكة بوقف التجارب النووية طوعيا في حال التزمت الدول الأخرى بذلك.
يذكر أن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية هي معاهدة دولية تحظر اختبار الأسلحة النووية أو باقي أنواع التفجيرات النووية، سواء أكانت لأغراض سلمية أو عسكرية في أي محيط كان. وقدمت هذه المعاهدة للتوقيع في 24 أيلول/ سبتمبر 1996 ، في نيويورك وهي لم تدخل حيز التنفيذ، حتى الآن.