وذكر مراسل وكالة الأنباء العراقية : إن "وزير الثقافة والسياحة والآثار حسن ناظم التقى رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية الشيخ محمد مهدي إيماني بور في طهران ".
وقال الدكتور حسن ناظم: إن "كل زيارة شهدناها نعتبرها فرصة للعمل المشترك، وكلنا تفاؤل وبتزامن الزيارة مع مولد الإمام الرضا أن نتشارك في رفع مستوى التعاون"، معبراً عن أمله بأن "تتحقق ويتم تنفيذ ما نتحدث عنه على أرض الواقع"، مؤكداً أن "العراق وإيران تعاونا يداً بيد لمكافحة عصابات داعش الارهابية".
وشدد، على "ضرورة أن ننتبه الى أن هناك عالماً افتراضياً وهو الانترنت و عالماً حقيقياً، وهناك محترفون في العالم الافتراضي يعملون على التخويف من إيران ولكن الواقع يبطل هذه الادعاءات".
وأشار إلى أن "هناك زيارات بين المواطنين وزيارات مليونية تكشف حقيقة الترابط العميق بين الشعبين".
وأكد: "نحن على استعداد للتعاون على مستوى جميع القطاعات التي تحدثنا عنها وسيكون التعاون بلا حدود بالنظر الى عمق العلاقات بين الشعبين".
بدوره ذكر الشيخ إيماني بور خلال الاجتماع، أن "هنالك مذكرات تفاهم تعود لقبل تأسيس الجمهورية الإسلامية ولدينا الرغبة في رفع مستوى التعاون بين البلدين ونحن مستعدون لتأسيس لجنة للتبادل الثقافي بين البلدين".
وأضاف أن "ممثلينا الثقافيين في الملحقات الثقافية يسعون لرفع مستوى التعاون على مستوى القطاعات الثقافية بين البلدين كافة".
وأشار إلى أن "زيارتكم مدعاة سرور وتبعث على الأمل في رفع مستوى التعاون المستقبلي بين البلدين".
وأوضح أن "السياحة والزيارات المتبادلة بين المواطنين والزيارات الدينية، لديها دور في منع تمدد أجواء التخويف من إيران والعراق".
وأكد أن "الشعب العراقي شعب يعشق الثقافة ورغم الظروف الصعبة شاهدنا الحضور الكبير للمواطنين في معرض بغداد للكتاب ونحن على استعداد للتعاون في هذا المجال".
وتابع: "نحن على استعداد تام ونطلب مساعدتكم بصفتكم شخصية كبيرة في المجال الثقافي إن نكتب سوياً رواية المقاومة والتضحيات المشتركة".