والهدف من ذلك حسب بيان صادر عن الأكاديمية هو تعزيز القيم الدبلوماسية والعلوم في العلاقات الدولية، كمبادئ أساسية يجب اتباعها في طريقة العمل وطريقة الحياة في المجتمع الحديث.
بهذه المناسبة سيناقش شخصيات في مؤسسات عالمية ورؤساء الأكاديميات المرموقة الموضوعات ذات الاهتمام الرئيسي في المجتمع الدولي وآفاقهم المستقبلية.
وتعطي الأكاديمية أهمية بالغة للأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الذي من المقرر أن يلقي محاضرة غدا حول "العالم العربي في السيناريو الدولي الجديد" في وقت تمر به الدول العربية بتحولات واضطرابات، لذلك من المهم تحليل كيف يُنظر إلى المنافسة الكبرى على القوى من وجهة النظر العربية وتقييم تأثيرها على النظام الإقليمي.
وكتب الموقع "واجهت الدول العربية الرئيسية تحديات جديدة حيث اجتاحت الأزمات التي طال أمدها دولًا مثل سوريا وليبيا واليمن، مع عواقب إنسانية واستراتيجية كارثية. في مواجهة مثل هذه التحديات الهائلة، يخوض النظام العربي، الذي تجسده جامعة الدول العربية، معركة شاقة للدفاع عن كيانات الدولة القومية من التهديدات العديدة التي تواجهها، ولا سيما الميليشيات، فضلاً عن الطموحات التوسعية الإقليمية. في أعقاب عقد مضطرب، يسعى عدد من الفاعلين العرب إلى إيجاد مسارات للحد من التصعيد وحل النزاعات سلميًا، حيث أصبح من الواضح أن الحلول السياسية وحدها هي التي يمكن أن تنهي الأزمات وتحقق الاستقرار الإقليمي."