وقال النائب الايزيدي محما خليل علي آغا، في بيان لصحفي، "نحيي حكومة وشعب ألمانيا الاتحادية لتعاطفهم اللامحدود مع قيم الإنسانية، والكوارث التي تعرضت لها الأقلية الدينية الايزيدية، مطالبا "البرلمان العراقي ان يحذو حذو البرلمان الألماني، الذي اصطف مع باقي البرلمانات العالمية التي اعترفت بجينوسايد القرن الـ٢١ الذي طالب الايزيديين".
واكد، ان "اعتراف البرلمان العراقي بهذه الإبادة الجماعية، ستكون مكسب للعراق والانسانية وتبعث رسالة اطمئنان ايجابية للايزيديين داخليا وخارجيا، بان الوطن يحتضنهم ويتكاتف معهم في كل الظروف العصيبة".
لكن علي آغا، عدّ ، ان "الجينوسايد مستمر على الايزيديين من كل النواحي ان كانت بشرية او اقتصادية او تاريخية او جغرافية".
وناشد "الحكومة الاتحادية والزعامات والكتل السياسية والنواب بالاصطفاف مع الأقلية الدينية الايزيدية في مناطقهم وإيقاف الجروح التي ما تزال تنزف دما، وتوفير الامن والامان والعيش الكريم لهم، وإعادة النازحين واعمار مدينتهم سنجار، وتوفير حماية دولية تحت مظلة الحكومة الاتحادية".
وأضاف "لابد من منح الايزيديين الذين تعرضوا للابادة على التعويض المادي والمعنوي، وخاصة النازحين والمهاجرين والمغيبين، مشددا على ضرورة رفع رفاة المقابر الجماعية واعطاء الحقوق القانونية والدستورية والانسانية للناجيات والناجين من قبضة الدواعش".
كما طالب بـ "تحويل قضاء سنجار الى محافظة، واستحداث وحدات ادارية كرد دين للأقلية الدينية الايزيدية التي عانت من ٧٤ حملة إبادة، اذ حان الان منح حقوقهم الوطنية والدستورية والإنسانية وجعل سنجار نموذج للتعايش السلمي في المنطقة بدعم من الجميع وتنفيذ لاتفاقية سنجار المبرم بين حكومتي المركز وإقليم كردستان".