نفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، استهداف ناقلة إسرائيلية في بحر العرب أمام سواحل عمان قبل يومين، فيما أكدت انه تم بطائرة مسيرة وجاء ردا على هجوم شنته إسرائيل الأسبوع الماضي على قاعدة الضبعة العسكرية الجوية في منطقة القصير بحمص السورية.
وقال المتحدث باسم الوزارة خطيب زادة في مؤتمر صحفي، إنه "لاصحة للأنباء التي تتهم من خلالها إسرائيل طهران، بالضلوع في استهداف ناقلة نفط يشغّلها رجل أعمال إسرائيلي في بحر العرب الخميس الماضي، ما أدى لوفاة اثنين من أفراد طاقمها، ويتوجب على تل أبيب وقف مثل هذه الاتهامات".
وأضاف أنه " أينما تواجد الكيان الصهيوني يأتي بالحرب وزعزعة الاستقرار إلى المنطقة التي يدخلها".
وفيما يخص تطورات الأحداث مع واشنطن، أوضح زادة أن "أميركا تتحدث عن فرض حظر جديد على إيران رغم أنها أعلنت مرارا فشل سياسة فرض الضغوط على طهران"،لافتاً إلى أن "اميركا هي التي تركت الاتفاق النووي وفرضت الحظر على ايران وحربها الاقتصادية سببت مشاكل للبلاد لذا لايحق لها التحدث بشان فينا".
وكانت وسائل اعلام تابعة للحكومة الإيرانية قد أفادت نقلاً عن مصادر لم تسمها، أن الهجوم الذي استهدف ناقلة إسرائيلية في بحر العرب قبيل سواحل عمان بطائرة مسيرة جاء ردا على هجوم شنته إسرائيل الأسبوع الماضي عل قاعدة الضبعة العسكرية الجوية في منطقة القصير بحمص.