وذكر بيان لمكتب الكعبي، 22 تشرين الأول /أكتوبر، أن الأخير "وصف الدور والموقع الذي تضطلع به روسيا بالمؤثر والمهم لدى منظمة (أوبك بلس)، مما يجعلها ذات قدرة على التأثير في جانب إبداء التسهيلات الممكنة لزيادة سقف الصادرات النفطية للعراق لتمويل العجز المالي الحالي سيما بعد تخفيضه للإنتاج حسب الاجتماع الأخير لأوبك، والذي التزمت فيه مؤخرًا جميع الدول الأعضاء بما فيها العراق رغم الوضع المالي والاقتصادي الذي يمر به".
وأضاف البيان، أن "اللقاء بحث العلاقات الثنائية، وتنشيط عمل لجان الصداقة البرلمانية بين البلدين، إضافة إلى استعراض عدد من الملفات الإقليمية والدولية".
ودعا الكعبي، وفقًا للبيان، الحكومة الروسية إلى "مساعدة العراق عبر تقديم القروض لتمويل تنفيذ المشاريع الاستراتيجية والبنى التحتية في بغداد والمحافظات (الكهرباء/ السكن/ الماء/ شبكات الصرف الصحي، وإبداء الدعم اللازم لتجاوز العراق للأزمة الاقتصادية والمالية الحالية)".
كما دعا، إلى السماح بعودة الطلبة العراقيين إلى روسيا "بسبب الحاجة الماسة إلى تواصلهم مع جامعاتهم، سيما وأن الكثير منهم لا يحصل على المعلومات الكافية عبر الإنترنت لسوء هذه الخدمة المذكورة في البلاد".
بدوره أبدى السفير الروسي، بحسب البيان، "دعم حكومة بلاده لتسهيل مسألة زيادة الصادرات النفطية العراقية وتنشيط العلاقات على مختلف المستويات، إضافة إلى تفعيل الاجتماعات المتبادلة بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين"، مشيرًا إلى "دعم الشركات الروسية لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية المهمة في أنحاء العراق كافة".