وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إن ابن سلمان والكاظمي بحثا في اتصال هاتفي، "الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في أسواق البترول العالمية وإعادة التوازن إليها".
وأكد الجانبان أهمية التزام جميع الدول الأعضاء بتنفيذ اتفاق "أوبك +" وآلية التعويض المتفق عليها (للدول التي تجاوزت حصتها في الفترة من بداية مايو/ أيار حتى نهاية يوليو/ تموز).
وأضافت الوكالة أنه تم أيضا في الاتصال الهاتفي "بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تطويرها وتنميتها".
وتزامن الاتصال بين ابن سلمان والكاظمي، مع اجتماع افتراضي للجنة المراقبة الوزارية لمجموعة "أوبك +"، لمتابعة امتثال الدول الأعضاء لاتفاق خفض الإنتاج وبحث آلية تعويض فائض الحصص للدول التي لم تمتثل في المرحلة الأولى.
وفي وقت سابق الأربعاء، أجرى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، اتصالا هاتفيا مع الرئيس النيجيري محمد بخاري، بحثا خلاله أوضاع سوق النفط العالمية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الملك سلمان، قوله إن التزام جميع الدول الأعضاء في اتفاق "أوبك +" سيكون هاما لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط العالمية.
واتفقت مجموعة "أوبك +" في أبريل/ نيسان، على تحفيضات غير مسبوقة بمقدار 9.7 ملايين برميل يوميا بدءا من مطلع مايو حتى نهاية يوليو، تتقلص إلى 7.7 ملايين برميل من بداية أغسطس/ آب حتى نهاية 2020، على أن تتقلص مرة أخرى إلى 5.8 ملايين برميل يوميا اعتبارا من مطلع 2021 حتى نهاية أبريل 2022.
والعراق ونيجيريا من الدول التي تجاوزت حصصها في المرحلة الأولى، والتزمتا بتعويض الفائض حتى نهاية سبتمبر/ أيلول المقبل.