وقال موسى في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر إن "حجم ما سرق من اموال العراق بعد عام 2006 ولغاية الآن، أكثر من 360 مليار دولار عن طريق التباطؤ والتلكؤ، وعدم تنفيذ أكثر من 10 آلاف عقد استثماري".
واضاف أن "سوء الادارة والتخطيط تسببا ايضا بضياع مئات المليارات، بالإضافة الى وجود هيئات اقتصادية تابعة لقوى سياسية متنفذة استخدمت نفوذها للاستحواذ على المال العام".
وبين موسى أن "ازدواج الرواتب ووجود موظفين فضائيين في مؤسسات الدولة، وعمليات تهريب النفط، وعمليات التهريب في المنافذ الحدودية، وعمليات غسيل الاموال، وغالبية تلك العمليات جهات سياسية متورطة فيها ساهمت باهدار المال العام خلال الاعوام الماضية".
وكان عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، عبد الخالق العزاوي، رأى الاثنين (28 حزيران 2020)، أن محاربة الفساد وتحجيم نفوذ الأحزاب المتنفذة من قبل رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، ستكون صعبة ما لم تسانده الكتل السياسية.
وقال العزاوي في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر ، إن "هناك الكثير من الملفات المعقدة والشائكة التي تنتظر رئيس مجلس الوزراء لحلها ومكافحة الفساد فيها".
وأضاف، أن "مهمة رئيس الوزراء في مواجهة الاحزاب والفاسدين ستكون صعبة ما لم تسانده الكتل السياسية الوطنية".
وبين، أن "مهمة الكاظمي في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر فيها العراق صعبة للغاية، ومن ثم من دون دعم ومساندة سيخفق في ذلك".