واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، فيما يعرف باسم مجموعة أوبك بلس، على الشروع في تخفيضات قياسية للإمدادات في مايو أيار لتعزيز أسعار النفط المتضررة بفعل أزمة فيروس كورونا. ويخفض العراق الإنتاج بواقع 1.06 مليون برميل يوميا بموجب الاتفاق.
وتشير بيانات تموز 2020 إلى أن العراق ما زال بعيدا بعض الشيء عن الوفاء بتعهداته ويصدر بما يفوق كثيرا ما يشير إليه برنامج تحميل لشهر يونيو تموز. وأبلغ العراق أوبك بلس بأنه سيعوض إنتاجه الزائد في أيار وحزيران عبر القيام بخفض أكبر في شهور لاحقة. والجنوب هو المنفذ الرئيسي للخام العراقي، لذا ينبغي أن يظهر أثر التزام العراق بخفض جزء كبير من الإنتاج الذي تعهد به بموجب اتفاق أوبك بلس في تراجع الصادرات.
وكان العراق ممانعا في الانضمام للجهود السابقة التي قادتها أوبك لخفض الإنتاج وبدأت في 2017 وكان في بعض الأوقات أقل دول المنظمة التزاما بالتخفيضات. ويقول العراق إنه من مصلحة البلد الالتزام بالاتفاق الراهن.
لكن الصادرات من شمال العراق زادت في يوليو تموز وفقا لبيانات ناقلات ومصدرين في القطاع. وقال المصدران إنه حتى الآن، بلغت الصادرات ما لا يقل عن 450 ألف برميل يوميا ارتفاعا من 370 ألف برميل يوميا في يونيو حزيران. وتعني الزيادة في الشحنات من الشمال أن صادرات العراق زادت 80 ألف برميل يوميا منذ بداية يوليو تموز.
ووفقا لحسابات أجرتها وكالة رويترز، حقق العراق نحو 88 بالمئة من تخفيضات الإنتاج التي تعهد بها في حزيران 2020. وإذا استقرت الصادرات في تموز 2020 فسوف ينخفض معدل الالتزام إلى 65 بالمئة.