وذكر التقرير أن بيانات تتبع السفن التي جمعت بينت أن الزيادة في شحنات العراق اصبحت اكثر لتعويض انخفاض الصادرات من أكبر ثلاثة موردين خليجيين آخرين وهم السعودية والكويت والإمارات “.
وقال المستشار في ابوظبي جعفر الطائي إن ” اسباب الزيادة في صادرات النفط العراقية والتي بلغت 315 الف برميل يوميا ليست واضحة ، على الرغم من أن الزيادة الحاصلة في الانتاج في اقليم كردستان وحقول النفط الجنوبية تعتبر من العوامل المساهمة “.
واضاف أن ” جزء منه كان بسعر جيد ، خصوصا بالنسبة للخام الكردي ، لأنه جعل المشترين الصينيين يستفيدون بغض النظر عن الطلب المتدهور نتيجة تفشي فايروس كورونا” .
وتابع التقرير ان ” تأثير الفايروس على الطلب يجبر منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها ، بما في ذلك روسيا ، على النظر في تخفيضات إضافية في الإنتاج تصل إلى مليون برميل يوميًا عندما يجتمعون هذا الأسبوع في فيينا. لقد تجاوز العراق مستوى الإنتاج الموعود به على الأقل في العام الماضي ، مما رفع الإنتاج الشهر الماضي بمقدار 90،000 برميل يوميًا إلى 4.61 مليون يوميا”.
وواصل أن” الصين برزت كواحدة من أكبر المشترين للخام الكردي هذا العام، حيث تقوم المنطقة المتمتعة بحكم شبه ذاتي في شمال العراق بشحن الخام عبر خط أنابيب إلى ميناء جيهان التركي، فيما كانت الصين أكبر مشتر للخام الكردي على مدار الأشهر الثلاثة الماضية ، وقد ضاعفت المشتريات في شهر شباط الماضي