ونقلت وكالة صحفية عن جديان قوله إن "منفذ القائم – البوكمال، بين العراق، وسوريا، حاليا فقط لحركة المسافرين، ولم يشهد عبور أية شاحنة بين البلدين حتى الآن".
وبين جديان أسباب تأخر حسم أمر دخول، وخروج الشاحنات التجارية بين البلدين، عبر المنفذ إلى "القرار الصادر حسب الاتفاق بين الجانبين العراقي، والسوري، والذي ينص على أن سائقي الشاحنات السورية يجب عليهم مراجعة السفارة العراقية في دمشق، للحصول على فيزا متعددة الأطراف".
وأضاف "طبق القرار أيضا يجب أن يقوم سائقو الشاحنات العراقية، بمراجعة السفارة السورية، في بغداد، للحصول على فيزا متعددة الأطراف، كي يسمح لهم بالعبور من خلال المنفذ، وكذلك الشاحنات السورية".
وأرجع جديان "سبب التأخر أيضاً، إلى الأوضاع التي شهدتها بغداد، من تظاهرات وإغلاق للطرق، وتوتر أمني، بالتزامن مع افتتاح المنفذ، مطلع الشهر الجاري"، لافتا الى "اننا حاولنا أن ننسق مع وزارة الداخلية العراقية، كي يكون منح الفيزا من داخل المنفذ العراقي، والسوري، لكن الظروف الراهنة في بغداد، أخرت من الحصول على نتيجة".
وأعلن قائممقام القائم، عن مغادرة أكثر من مئة مسافر عراقي للسياحة، إلى سوريا عبر المنفذ الذي افتتح حديثا ً، بعد إغلاق دام سنوات.
وأكد أن الحركة طبيعية جداً، عبر منفذ القائم – البوكمال، بين العراق، من جهة الأنبار، غربي البلاد، والجارة سوريا، منفذ افتتاحه في 30 أيلول الماضي، وحتى الآن يمر من خلاله أكثر من 100 مواطن عراقي.
وأضاف جديان، أن المسافرين العراقيين، هم مواطنون عاديون يذهبون إلى سوريا لإغراض السياحة، والزيارة، متداركا، لكن لم نلحظ توافد مسافرين من جهة الجانب السوري، لأسباب مجهولة.
وافتتح العراق، وسوريا، منفذهما الرابط بين مدينة القائم غربي الأنبار، غربي البلاد، والبوكمال السورية، يوم 30 أيلول الماضي، بعد نحو 6 سنوات على إغلاقه إثر سيطرة تنظيم "داعش"، على مساحات واسعة من البلدين، في وقت سابق.