وقال نوري، خلال زيارته لمحافظة نينوى، في تصريح صحفي له إن "الوضع الأمني المستقر بشكل كبير في نينوى، سيجعلنا نباشر بحملة للاستكشافات عن الآبار والحقول النفطية بالمحافظة".
ولفت الى أن "المردود الذي ستنتج عنه تلك الحقول النفطية الجديدة سينعكس على محافظة نينوى وواقعها الخدمي والعمراني"، مشيرا الى "مباحثات جرت مع القيادات الأمنية حول البيئة المناسبة والحماية الكاملة للفريق الذي سيبدأ في الفترة القريبة بحفر الآبار الخاصة بالنفط والغاز المصاحب والغاز الحر، خاصة وان المحافظة فيها العديد من الحقول المميزة والتي لم يتم اكتشافها أو حفرها حتى اللحظة".
وأشار إلى أن "البدء سيتم في حقلي نجمة والقيارة، المحالان لشركة اجنبية لغرض تطويرها"، مضيفا "في خطتنا هي حقول جوام وعلان وساسان وهي تحتوي على كميات كبيرة من النفط والغاز المصاحب والغاز الحر وستوفر فرص عمل هائلة لأبناء المحافظة تساعد في انخفاض معدلات البطالة".
وبين: "لا توجد شركات أجنبية سوى في حقلي نجمة وقيارة، ولكن الحقوق الأخرى سيتم تطويرها من خلال الجهد الوطني الذي يمتلك خبرات كبيرة تضاهي الشركات الأجنبية، ولدينا مؤشرات أولية عن الكميات الموجودة في هذه الحقول"، مبينا أن "في حقل القيارة لدينا مايقارب 2 تريليون من النفط و185 مليار قدم مكعب من الغاز المصاحب و3 مليار من الغاز الحر".
وكانت عمليات استكشاف الآبار والحقول النفطية، بعد احتلال تنظيم داعش لمدنية الموصل، مركز محافظة نينوى، في (10 حزيران 2014)