وقال عبد الجبار في تصريح لجريدة "الصباح" شبه الرسمية : إنَّ "العراق قدم في منتصف عام 2021 طلباً رسمياً لشركة الطاقة الأميركية إكسون موبيل لشراء حصتها في الحقل"، مشيراً إلى أنَّ "النقاشات حول الشراء مع شركاء إكسون موبيل استمر أكثر من 90 يوماً".
وأضاف أنَّ "شركة النفط الوطنية ستشتري حصة إكسون موبيل بقيمة تصل إلى 300 مليون دولار، وسيتم إدراجه ضمن الموازنة المقبلة، منوهاً بأنَّ المبلغ وفقاً للجدوى الاقتصادية المقدمة لوزارة المالية يسترجع خلال عامين من الأرباح الإنتاجية والتصديرية".
وأشار عبد الجبار إلى أنَّ "شركة النفط الوطنية تخطط لتوسيع محفظتها الاستثمارية في قطاع الاستخراج والصناعات النفطية، إضافة إلى تنويع أنشطتها بدخول قطاع مرافق الخدمات العامة، القطاع الاستثماري"، لافتاً إلى أنَّ "هذا التخطيط يصب في مصلحة العراق ويدعم برنامج تحويل شركاتها إلى تجارية ربحية".
وتابع أنَّ "العراق نجح بإدارة وتشغيل حقل مجنون، بعد انسحاب شركة شل المشغل الرئيس للحقل ضمن عقد الخدمة للتراخيص النفطية الموقع عام 2010".
وكان وزير النفط أعلن في كانون الثاني الماضي أنَّ مجلس الوزراء وافق على قيام شركة النفط الوطنية بالاستحواذ على حصة شركة إكسون موبيل في حقل "غرب القرنة 1"، أحد الحقول العملاقة المنتجة للخام في البلاد.
وتم تطوير حقل غرب القرنة 1، من جانب الشركة الأميركية عام 2010، ويقدر احتياطي النفط فيه بقرابة 8.5 مليارات برميل، وينتج بالمتوسط 300 ألف برميل يومياً.
وكانت إكسون موبيل تملك 60 بالمئة من عقد تطوير الحقل، وشركة النفط الوطنية العراقية 25 بالمئة، ورويال داتش شل 15 بالمئة، بحسب بيانات عراقية رسمية.