وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، لوكالة الأنباء العراقية ، إن "وزارة الكهرباء توجهت نحو تنويع مصادر الطاقة وفق التوجيهات الحكومية وقامت بتوقيع عقود مع كبريات الشركات العالمية لتنفيذ مشاريع ونصب محطات الطاقة الشمسية"، لافتاً إلى أن "الوزارة وقعت مع شركات باور جاينا الصينية وتوتال الفرنسية ومصدر الإمارتية وتحالف سكاتك النرويجي عقوداً لإنشاء محطات توليد تعمل بالطاقة الشمسية".
وأضاف موسى، أن "المرحلة الأولى من هذه المشاريع تتضمن الوصول إلى قرابة 7.500 ميغاواط من الإنتاج "، مؤكداً أن "الوزارة حرصت على أن تتوزع هذه الطاقة على جميع محافظات العراق لتكون رديفاً لمنظومة الطاقة الكهربائية".
ولفت إلى أن "الشركات الكبرى التي تم التعاقد معها من المفترض أن تكون بدأت بجملة إجراءات لإنشاء هذه المحطات"، موضحاً أن "الوزارة مضت بهذه العقود والمشاريع الإستثمارية وستكون معنية بشراء تلك الطاقة المنتجة".
وأشار إلى أن "العمل سيستلزم إجراءات إدارية ومن بينها تخصيص قطع الأراضي"، مؤكداً أنه "تم التنسيق بشكل عال مع المحافظين لإكمال تلك الإجراءات بغية الاستفادة من قبل المحافظات بتلك المشاريع".
وتابع: "خطة الوزارة التي أعددناها منذ فترة استلزمت خطة خمسية قوامها 5 سنوات وافترضنا أن تكون فيها سقوف معجلة ووسطية ومؤخرة لمدة 5 سنوات"، لافتاً إلى أن "مشاريع الطاقات الشمسية ستكون ضمن المدى المتوسط أي 2-3 سنوات من حيث البدء بشروع العمل وجاهزيتها للدخول إلى الخدمة، وسنعول عليها لدعم منظومة الكهرباء بالطاقات التوليدية الجديدة".