وقال الرديني لـ وكالة من كربلاء الخبر إن “اجراءات حكومة الكاظمي في رفع سعر صرف الدولار استهدفت بالمباشر معيشة المواطن العراقي وخاصة الموظفيين البسطاء والفقراء”، لافتا الى ان “الحكومة تركت ملفات الفساد الكبيرة وملف الاستثمار والمنافذ وانتقلت الى نقطة ضيقة يعتاش عليها الملايين وهي الرواتب وتاثرها برفع اسعار الصرف من ناحية رفع اسعار المواد الغذائية”.
واضاف، ان “مزاد العملة يخسر العراق من جراءه نحو 200 مليار دينار يوميا تذهب الى مصارف محلية واجبية ولا تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني كما جاء في تصريح للنائب محمد شياع السوداني قبل أيام”، مؤكدا بان “هناك جهات متنفذة مستفيدة من الوضع وهذا مايفسر بان مبيعات المزاد تذهب الى مصارف محددة”.
ويعاني العراق من ازمة اقتصادية حادة نتيجة اخفاقات متكررة للحكومة في معالجة الازمة وسط معدلات عالية للفساد.