ونقل تقرير من موقع أميركي عن الخبراء مجموعة من الأعراض التي يجب على الآباء الانتباه إليها لدى أطفالهم وإبلاغ الطبيب فورا عند ملاحظتها.
ونشرت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، مؤخرا، تقريرا يفيد بأن الأسابيع الأربعة الأخيرة شهدت ارتفاعا بحالات الإصابة بفيروس كورونا المسجلة لدى الأطفال بنسبة 90 بالمئة، على مستوى الولايات المتحدة.
ويقول التقرير إن بعض الأعراض لدى الأطفال هي نفس الأعراض التي يعاني منها الكبار أيضا.
ومن الأعراض هناك السعال والحمى وفقدان حاسة الشم، وهذه أعراض يمكن أن يعاني منها الكبار والصغار.
وهناك أعراض رئيسية مختلفة كما يقول طبيب الأطفال، دانيال كوهين، منها صعوبة في التنفس، وطفح جلدي، ونقص في الطاقة.
ويضيف كوهين أنه من المهم الاتصال بالطبيب في حال لوحظ خمول الأطفال، أو نومهم طوال الوقت دون رغبة في الأكل والشرب.
ويقول التقرير إن الأمر المخيف للآباء هو أن العديد من الأطفال الصغار لا تظهر لديهم أعراض الإصابة بالفيروس.
وعلى الآباء تتبع حالات أطفالهم حتى أثناء تواجدهم في المدرسة.
ويشير التقرير إلى مرض نادر ولكنه ارتبط مؤخرا بفيروس كورونا وهو متلازمة الالتهاب المتعدد (MIS-C).
وهو مرض قد تظهر أعراضه بعد أيام إلى أسابيع من تعرض الطفل للإصابة بفيروس كورونا.
وأوضح التقرير أن المرض يشبه ما يعرف باسم متلازمة كاواساكي، الذي هو أيضا متلازمة التهابية ويسبب التهاب الأوعية الدموية.
وتشمل أعراض المتلازمة الالتهابية حمى قوية وآلام في البطن واضطرابات هضمية وطفح جلدي والتهاب الملتحمة واحمرار اللسان.
وتشمل العلامات الأخرى التي يجب الانتباه إليها، وفق التقرير، ألم البطن والإسهال والغدد المتورمة واليدين واحمرار القدمين أو انتفاخهما، وتشقق الشفاه، واحمرار العيون، والتنفس السريع وباقي أعراض مشاكل الجهاز التنفسي.
ويقول التقرير إنه إلى جانب أعراض الحمى الشائعة، فإن أعراض الجهاز الهضمي هي الأكثر انتشاراً لدى الأطفال الذين يعانون من MIS-C، ويعاني منها 80% إلى 90% من المصابين منهم.
ووفقا لإحصاءات صادرة عن مؤسسات بحثية أميركية تشير الأرقام إلى أن فيروس كورونا أكثر خطورة على الأطفال من الأنفلونزا، حيث ينتهي الأمر بعدد أكبر من الأطفال في المستشفى في وحدة العناية المركزة بسبب كوفيد-19.
وأودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة 754,649 شخصا على الأقل في العالم منذ ظهر في الصين نهاية ديسمبر.
وسُجّلت رسميّاً إصابة 20,962,510 أشخاص على الأقل في 196 بلداً ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم حتى اليوم 12,789,500 شخص على الأقل.