يعد اليود من العناصر المهمة جداً في جسم الإنسان وبخاصة لعمل الغدة الدرقية، وحسب الإحصاءات يعاني أكثر من 1.5 مليار شخص من سكان الكوكب من نقص اليود في الجسم.
وتستخدم الغدة الدرقية اليود من أجل إفراز هرموناتها “التيروكسين” و”ثلاثي يودوثيرونين”، التي تساهم في تطور ونمو الخلايا، ونمو وتكوين العظام وتطور الدماغ، بالإضافة إلى عملية الأيض، وذلك حسب مقال نشره موقع “ميدبورتال”.
ويظهر نقص اليود في الجسم من خلال تضخم الغدة الدرقية الذي يكون مصحوبا بانخفاض في وظيفة الغدة الدرقية (قصور الغدة الدرقية)، وبشكل عام يعاني الأطفال والمراهقون الذين يصابون بقصور الغدة من تأخر واضح في النمو البدني والعقلي وقصر القامة واضطرابات الكلام وأحيانا الصمم، بالإضافة إلى تأخر البلوغ ونمو الأسنان الدائمة.
وأوضح الموقع علامات نقص اليود:
1- يصبح الشخص سريع الانفعال والاكتئاب بالإضافة إلى الشعور الدائم بالنعاس والخمول.
2- الصداع، وضعف الذاكرة، ونقص الذكاء.
3- انخفاض ضغط الدم.
4- إضعاف المناعة.
5- ضعف الدورة الشهرية، والعجز الجنسي، والعقم، وسن اليأس المبكر.
6- أمراض الحمل والجنين (ولادة جنين ميت، وإجهاض، وقماءة).
7- مع تضخم الغدة الدرقية الكبير، تظهر أعراض الضغط على الأعضاء المجاورة (نوبات الاختناق، والسعال الجاف، وصعوبة البلع).
ويوجد اليود في الأسماك والأعشاب البحرية، والزبادي، والملح المدعم باليود، والجمبري، والبيض والتونا، وتبلغ الحصة اليومية الموصى بها من اليود 150 ميكروغراما يوميا، لكن على الحوامل تناول 220 ميكروغراما أما المرضعات فتصل الكمية إلى 290 ميكروغراما.
ويمكن أن يؤدي نقص السيلينيوم والحديد والزنك إلى إضعاف وظيفة الغدة الدرقية، كما أن النقص الحاد لليود في الجسم أثناء الحمل يضر بنمو الطفل، لكن الإفراط في تناول اليود ليس صحيا أيضا ويمكن أن يتلف الغدة الدرقية ويتسبب في خلل وظيفي خطير.