يقلل تناول الكراث والبصل والثوم يوميا من خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 50%. وقد أثبتت الأبحاث أن انخفاض خطر الإصابة بسرطان الحنجرة والمريء له علاقة بالاستهلاك المنتظم للثوم، وليس البصل أو الخضروات الأخرى من العائلة نفسها.
في المقابل، لا يؤدي تناول الثوم إلى التقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون، مما يشير إلى أن المكونات النشطة الموجودة في هذا النوع من الخضار ربما يتأثر مفعولها أثناء عملية الهضم. ومع ذلك، تبين أن الثوم يسهم بشكل طفيف في الحد من خطر الإصابة ببوليبات القولون (colon polyps) بنسبة 12%.
والبوليبات (Polyps) -التي تعرف أيضا باسم (السلائل)- عبارة عن تورمات عُقدية في سطح الغشاء المخاطي، وهي لا تشكل خطورة على الصحة في المعتاد، ولكن يجب تشخيصها مبكرا واستئصالها من مواضع معينة بالجسم، مثل الأمعاء والرحم.
وفي أغلب الحالات، تكون بوليبات الأمعاء حميدة، ويتم التحقق من ذلك عن طريق فحص النسيج في المختبر.
ومع ذلك، يجب استئصال بوليبات الأمعاء نظرا لأن الأورام الحميدة قد تتحول إلى أورام خبيثة (سرطان الأمعاء)؛ لذا كلما تم استئصالها مبكرا كان ذلك أفضل، ويتم الاستئصال بواسطة منظار الأمعاء.
من جهة أخرى، فإن تناول الثوم (لا البصل) يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات بحوالي 23%.