×

أخر الأخبار

الديمقراطي الكردستاني يبدي موقفاً من أوضاع سنجار: نحن من دافع عنها

  • 3-05-2022, 22:10
  • 330 مشاهدة

اصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الثلاثاء، موقفا بشأن سنجار، مبينا انه الوحيد الذي دافع عنها. 
وقال الفرع 17 للحزب في بيان ان "الحزب الديمقراطي الكردستاني، الوحيد الذي دافع عن شنكال بدمائه وحررها من إرهابيي داعش". وأضاف ان "بعض الأطراف غير المسؤولة مرة أخرى تزايد ضد الحزب الديمقراطي بشأن الأوضاع في شنكال والظلم الذي يتعرض له أهلها"، مبينا ان "أهالي شنكال يشهدون بأنفسهم على من ضحى من أجل شنكال وبذل الدماء من أجلها". وتابع: "خلال اعتداء إرهابيي داعش على شنكال، كانت جميع تلك القوى والأطراف التي تزايد حالياً بما فيها الاتحاد الوطني الكردستاني وحزب العمال الكردستاني، والحكومة العراقية في شنكال لكن أياً منها لم تدافع عنها، وكان الحزب الديمقراطي الوحيد الذي دافع وضحى بالدماء من أجلها"، مشيرا الى ان "خلال عملية تحرير جبل شنكال وطرقه في كانون الأول 2014 وكذلك في عملية تحرير شنكال بتشرين الثاني 2015، كان الديمقراطي والبيشمركة الذي حرر شنكال بوحده وبدمائه وانتقم من إرهابيي داعش". وافاد "بعد مخطط 16 اكتوبر 2017، قام بيشمركة الديمقراطي الكردستاني بالانسحاب من شنكال تلبية لرغبة أهلها وتجنباً لاندلاع الاقتتال ولتلافي خلق مشكلة للشنكاليين، بشرط أن يدير أهالي شنكال شؤونهم وكان هدف الديمقراطي هو منح الفرصة لسكان شنكال بحكم أنفسهم بأنفسهم"، مبينا ان "الحكومة العراقية أخلفت وعودها وقدمت شنكال إلى قبضة القدر وحكم مسلحي البي كا كا والميليشيات غير الشرعية والتي تمتهن التهريب وتجارة المخدرات ومنع عودة النازحين والتلاعب بمصير شنكال". وأشار الى ان "الجميع يعلم جيداً حقيقة أن الديمقراطي انسحب من شنكال بسبب رغبة وإرادة أهالي شنكال، ولولا ذلك فكما أن الديمقراطي كسر شوكة المسلحين والميليشيات في بردي وسحيلا فإنه كان قادراً على إذلال المعتدين والمسلحين المُهربين في شنكال"، منوها الى ان "مصير أهالي شنكال وعودة النازحين واستقرار معيشتهم واستتباب الأمن، أولوية قصوى بالنسبة للحزب الديمقراطي، وهذه هي السياسة الصائبة بغية تحقيق مصلحة الشنكاليين، وأهالي شنكال". واكد الديمقراطي على "ضرورة تطبيع الأوضاع في شنكال وخروج القوات غير القانونية وعصابات التهريب والميليشيات وأن يتركوا أهالي شنكال وشأنهم، وينبغي التهيئة لإعادة النازحين بأقرب وقت، واسترداد شنكال لأهلها ، ولا يمكن للديمقراطي أن ينتظر أكثر في حين يتعرض أهالي شنكال للتهديد والاضطهاد والنزوح والتلاعب بمصيرهم".