أصدر أحد الشيوخ الحاضرين لمؤتمر التطبيع، اليوم السبت، توضيحا لما حدث في المؤتمر بمحافظة اربيل.وقال الشيخ فلاح حسن الندا في بيان لصحفي، "أود أن أوضح للجميع كما وضحت سابقا أنا لا أمثل غير نفسي ومرارا قلتها، أي تصرف أو فعل يصدر مني شخصيا وأنا مسؤول عن تصرفي، أما ما يخص المؤتمر الذي حضرناه في اربيل، التقيت بالشيخ وسام مشحن الحردان ولفيف من الشيوخ ومثقفين قبل المؤتمر بيوم وحدثنا شيخ وسام عن المؤتمر وعنوانه التعايش السلمي بين الديانات ومن ضمنها الدين اليهودي، وهذا أمر اتصور يتفق عليه الجميع أننا لا نملك أي خصومة مع الديانات الأخرى ومنه نتكلم بقضية النازحين وهموم الناس ومطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لحل مشاكلنا".وأضاف: "فعلا حضرنا المؤتمر ووجدنا لفيف من الناس الخير وطبعا أغلبهم مغرر به وتفاجأنا من خلال الخطابات كلمة اسرائيل والتعايش السلمي ومبادرة إبراهيم وما فعلته دولة الإمارات والتطبيع مع إسرائيل وهذا حال اغلب الحضور".وأكد أن "ما دار في المؤتمر كان العنوان شئ وواقع الحال شئ اخر، نحن لسنا ضد الجالية العراقية اليهودية وبالتالي هم مكون من مكونات العراق، مسألة التطبيع مسألة دولة وقرار دولة ليس قرار لفيف من المجتمع يقرروا التطبيع مع إسرائيل". وتابع: "نحن لا ولن ولم نساوم على القضية الفلسطينية واحتلال أرضها، وهذا أمر نحيا عليه ونموت بإذن الله، وبعد هذه البيانات والخطابات غادرنا القاعة واغلب الحاضرين والمؤتمر قائم"، مبينا أنه "كما يعرف أغلب الأصدقاء انا والحمد لله شجاع ولا أخاف إلا الله عز وجل ولا أتكلم ألا بالحقيقة وهذا ما حدث تفصيليا في المؤتمر المزعوم ولله على ما اقول شهيد".
